تمارين محاكات فيروس كورونا في نيويورك في أكتوبر 2019 باستضافة شاركت فيها مؤسسة بيل وميلندا غيتس الممول الرئيسي لمعهد بيربرايت
مؤسسة بيل ومليندا غيتس وآخرون
توقعوا موت 65 مليون شخص بسبب فيروس كورونا في تجربة محاكاة منذ ثلاثة أشهر مضت
قامت المؤسسة أيضا
بتمويل مجموعة تملك براءة اختراع فيروس وتمويل البحوث للقاح يوقف انتشار الفيروس
23 يناير 2020
شاركت مؤسسة بيل ومليندا غيتس في استضافه تجارب الجائحة في أواخر عام 2019 والتي تحاكي تفشي فيروس
كورونا العالمي.
وصادف أنهم هم أيضا
يمولون المجموعة التي تملك براءة اختراع هذا الفيروس القاتل وهي التي
تعمل على التوصل للقاح لحل هذه الأزمة.
قدم معهد بيربرايت الذي
تموله حكومة المملكة المتحدة طلبا لبراءة اختراع فيروس كورونا الحي في يوم 19 يونيو، 2015 والذي
تمت الموافقة عليه في تاريخ 20 نوفمبر 2018.
وكانت مؤسسة بيل ومليندا غيتس قد قامت على وجه
التحديد بالتبرع
بمبلغ 189,232$ لمعهد بيربرايت في منحة في العام
2013 للبحث في كيفية "تحسين فهمنا والاستخدام الفعال والأدوات والتدابير
الرقابية الحالية (بما في ذلك اللقاحات) ضد طاعون المجترات الصغيرة والحمى
القلاعية، وهما من الأمراض الخطيرة التي تصيب الثروة الحيوانية التي هي على نطاق
واسع في البلدان النامية".
من ثم، نشر
الموقع الإلكتروني لمعهد بيربرايت مقالا في تاريخ نوفمبر 2019 يركز على تمويل مؤسسة بيل ومليندا
غيتس "لمركز الأجسام المضادة للماشية" بمبلغ 5.5 $ مليون دولار.
وكان قد دون معهد بيربرايت في
نوفمبر الماضي بأن هذا البرنامج الطموح سيشهد تعاونا واسع النطاق بين مؤسسات بحثية
بريطانية متعددة من أجل الاستفادة من نتائج الأبحاث في الأمراض الحيوانية والمناعة
لدعم صحة الإنسان كجزء من جدول أعمال "قطاع صحي واحد.
وقال البروفيسور جون هاموند،
الباحث الرئيسي في البرنامج، "لقد منحتنا التكنولوجيا الجديدة الفرصة
للاستفادة من هذه الاستجابات التفصيلية للأجسام المضادة لصناعة الجيل القادم من
اللقاحات والعلاجات، والتي من شأنها تحسين صحة الحيوان وصحة الإنسان في نهاية
المطاف، وكذلك ضمان أمن إمداداتنا الغذائية".
ويوظف معهد بيربرايت خبيرا في
فيروس كورونا للعمل لدى مركز الأجسام المضادة للماشية
وبالإضافة إلى ذلك، أعلن معهد
بيربرايت في ذات الوقت عن برنامج مركز الأجسام المضادة للثروة الحيوانية، وكان قد
أعلن عن فتح باب القبول للوظيفة لمنصب عالم بدرجة ما بعد الدكتوراه بأربع سنوات
على موقع لينكدان LinkedIn.com.
ويوضح الإعلان عن فتح باب القبول في الوظيفة ، إن " يقوم شاغر
الوظيفة بالرفع بالتقارير إلى مجموعة كورونا فايروس ومجموعة عمل علم الوراثة
الفيروسية، وأنه سيعمل عن كثب مع فريق متعدد التخصصات لتعزيز الأهداف المرجوة
بصورة عامة من مركز الأجسام المضادة للثروة الحيوانية لمعهد بيربرايت".
ولنضع في الاعتبار أن كل هذا
حدث قبل تفشي فيروس كورونا الحالي في ووهان.
بيل ومليندا غيتس هم من يقفون
وراء تجربة الجائحة العالمية التي تركز على فيروس كورونا.
وعلى نفس الصعيد، وقبل تفشي
فيروس كورونا في تاريخ 18 أكتوبر 2019، قام كل من مؤسسة بيل ومليندا غيتس وكلية
جون هوبكنز بلومبرج للصحة العامة والمنتدى الاقتصادي العالمي بالمشاركة في استضافة
حدث في مدينة نيويورك حيث كان "صانعو السياسات وزعماء الأعمال التجارية
والمسؤولون عن الصحة" يعملون معا على محاكاة تفشي فيروس كورونا.
وتحت عنوان الجائحة " للفعالية
201 "،
فقد اسقط تمرين الجائحة رفيع المستوى حق المشاركين في خضم تفشي فيروس كورونا الذي
خرج عن السيطرة وانتشر كالنار في الهشيم من أمريكا الجنوبية ليلحق الدمار في جميع
أنحاء العالم."
"وفي المحاكاة، أسفرت
نتائج CAPS (كورونا فيروس) عن قتل 65 مليون شخص في غضون
18 شهرا" وفقا لجامعة جونز هوبكنز .
وأظهرت بكرة الفيديو من
الفعالية تسليط الضوء على مذيعي أخبار خياليين من قناة "GNN" يناقشون الكيفية التي أصاب بها الفيروس الافتراضي المقاوم
للمناعة "تحت اسم CAPS" التجارة
ورحلات المسافرين بالشلل، حيث كان سببا لتراجع الاقتصاد العالمي بصورة
مستمرة.
وكان محض صدفة أن يحذر
بروفيسور من إمبريال كوليدج لندن مؤخرا
من فيروس كورونا والذي سوف يصل معدل القتلى من وراءه نفس المعدل الذي حققته
الانفلونزا الاسبانية ، والتي راح ضحيتها 20-50 مليون شخص في عام 1918.
تعليقات
إرسال تعليق