الأمم المتحدة تطالب بـ 10% من الدخل السنوي للدول في العالم بأكمله لتمويل الاستجابة لفيروس كورونا وسيدخل من ضمن ذلك تمويل وسائل منع الحمل والصحة الإنجابية


 الأمم المتحدة تطالب بـ 10% من الدخل السنوي لكوكب الأرض برمته لتمويل الاستجابة لفيروس كورونا

وستمول هذه الأموال وسائل منع الحمل والصحة الإنجابية


الأربعاء 1 أبريل 2020 - 22:03 بتوقيت الشرق


يتحدث الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو جوتيريس إلى وسائل الإعلام في اليوم الافتتاحي لمؤتمر المناخ COP25 في 2 ديسمبر 2019، في مدريد - إسبانيا

كتبه: 
ماثيو كولينان هوفمان 


في 1 أبريل 2020  (LifeSiteNews  ) - أعلن الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريس، عن إنشاء صندوق للتصدي لجائحة فيروس كورونا العالمية - ويطالب في الوقت ذاته من الدول المساهمة بما يعادل 10 بالمائة من الدخل السنوي لجميع الدول على كوكب الأرض بأكمله في "الحزمة التحفيزية الإبداعية والمنسقة المركزة على البشرية" الهائلة والتي سيتم إدارتها على الصعيد الدولي.
   
 وعلى الرغم من عدم إفصاح غوتيريس بذلك صراحة، ولكنه ظهر بأنه يربط الصندوق الجديد، الذي يطلق عليه بأنه الصندوق "المكرس للاستجابة والتعافي من فيروس كوفيد 19ـCOVID-19 "، مع خطة حزمة التحفيز الهائلة من خلال إعلانه عن كلا التدابير في نفس البيان الصحفي .

 وفي حال قبلت الدول بهذه الخطة، فإن الأمم المتحدة أو بعض وكالات التنسيق المماثلة سوف تعطى ما يعادل تقريبا 8.7 ترليون دولار أمريكي، وهو مبلغ لم يسبق أن يكون هناك مثيل له من شأنه أن يكون أكبر بـ 2,900 ضعفا من الموازنة السنوية بـ 3 مليار دولار للأمم المتحدة. 

 ومن شأن الخطة المقترحة أن تضع على نحو فعال الوكالة العالمية التي من المفترض أن تكون الأمم المتحدة نفسها مسؤولة عن دعم اقتصادات العالم خلال أزمة فيروس كورونا والذي يجعلها مسؤولة على 10% من الدخل العالمي. 

ويريد غوتيريس 100 مليار دولار لمنظمة الصحة العالمية التي يلقى عليه باللائمة في المساعدة في خلق جائحة فيروس كورونا من خلال تكرارها مزاعم الحكومة الصينية في يناير بأن كوفيد 19 لا ينتقل إلى البشر.

 كما انه يريد من نفس المنظمة أن تبني "نظام طوارئ صحية عالمية للبيانات والقوى العالمية والإمدادات."
 ويقول غوتيريس أنه لن يتم توجيه هذه الأموال "فقط لقطاع الأعمال والشركات الرائدة فحسب، بل ستصل إلى العمال والشركات الصغيرة والمتوسطة في جميع أرجاء العالم لدعم الاقتصاد العالمي."

 وكتب غوتيريس في تقريرة الذي عنونه "بالمسؤولية المشتركة والتضامن العالمي" "بان هذه الأموال ليست كافية لحماية الشركات الكبرى: نحن بحاجة إلى حماية مورديها، والطلب على السلع الاستهلاكية العالمية - دخل الأسرة - التي سوف تستهل عودة الاقتصاد العالمي إلى وضعه الطبيعي " وردا على الأثار الاجتماعية والاقتصادية جراء جائحة كوفيد- 19( COVID-19)"

 ودون غوتيريس بأنه "لكي تكون الحزمة التحفيزية فعالة، فإنها ستكون بحاجة إلى التركيز على التحويل المباشر والمستهدف للموارد إلى الأسر الأشد ضعفا ورفع مستوى التأهب لحالات الطوارئ الصحية والحماية الاجتماعية وخفض الضرائب وخفض أسعار الفائدة والحصول على تسهيلات وتأمين وخطط دعم الأجور"

 ويضيف غوتيريس أنه من بين الأهداف التي تشتمل عليها هذه الخطة "التركيز على تقديم خدمات الصحة الإنجابية الجنسية باستمرار وذلك في كيفية الحصول على وسائل منع الحمل بدون وصفة طبية خلال الأزمة."
 وتستخدم عبارة "خدمات الصحة الإنجابية الجنسية" في الغالب من قبل المنظمات الدولية ككناية للإشارة إلى الإجهاض ومنع الحمل.
 ويقول أحد الخبراء بأن منظمة الصحة العالمية التابعة للأمم المتحدة تساعد في خلق الجوائح الوبائية وأشار ستيفن موشر، رئيس معهد أبحاث السكان، أن منظمة الصحة العالمية التابعة للأمم المتحدة كانت قد ساعدت في خلق الجائحة من خلال تكرار الدعاية الكاذبة للحكومة الصينية الشيوعية في إنكار المخاطر الصحية من فيروس كوفيد 19 وقال بأنه كان معارض منح المنظمة أو الأمم المتحدة بصورة عامة إي من الأموال الإضافية للازمة.

 وكان قد صرح موشر لموقع الحياة "بأن بيروقراطية الأمم المتحدة موجودة في المقام الأول لإدامة نفسها ودوافع يسارية مختلفة معادية للحرية والسيادة."  وأضاف "إن أردنا أن نقول ما هو الدرس الذي تعلمناه من فيروس كورونا الصيني، فإنه يمكن بأنه لا يمكننا الثقة في فترات الأزمات العالمية سوى بالمواطنين أمثالنا وليس بمجموعة من البيروقراطيين البعيدين والمنفصلين عنا والذين يحصلون على تعويضات أفضل بكثير مما يقرب من جميع الأمريكيين."

 كما أشار موشر إلى أن "الصحة الجنسية الإنجابية" في الواقع هي "وسيلة لفرض منع الحمل والتعقيم والإجهاض على الشعوب التي لم تطلبها" وأضاف بأن مثل هذه الأولويات تركت الدول الأكثر فقرا غير مستعدة للتعاطي مع فيروس كوفيد 19.

 وقال موشر "بأنه إذا كانت العيادات في دول العالم الثالث مخزنة بالأدوية بدلا من وسائل منع الحمل والإجهاض، فإنها ستكون قادرة بشكل أكبر على التصدي للجائحة الحالية."  "وبعبارة أخرى، فإن برامج تنظيم السكان يودي بحياة الناس." ويرفض موشر أيضا المزيد من التمويل لمنظمة الصحة العالمية، مشيرا إلى تورطها في نشر معلومات خاطئة عن هذه الجائحة.

 وتحدث موشر لموقع الحياة " بأن منظمة الصحة العالمية ساعدت في نشر الجائحة من خلال ترديدها للدعاية الصينية، وما زالوا حتى اللحظة يدعون بأن الصين تعد "نموذجا" يحتذى به في كيفية احتواء الجائحة."  وقال موشر "بأنهم جزء من المشكلة وليسوا جزءا من الحل"

 ويجب على الولايات المتحدة وقف تمويل منظمة الصحة العالمية بصورة تامة مالم يقدم رئيس المنظمة الحالي تيدروس أدهانوم غيبريسوس استقالته من منصبه. وأشار إلى أن منظمة الصحة العالمية تتلقى أكثر من 22% من تمويلها من الولايات المتحدة، وهذا يعد تمويلا كبيرا جدا" يذهب لدفع المرتبات والامتيازات والفوائد لبيروقراطية مختلة مبالغ فيها. وبعبارة أخرى، أنها تذهب أدراج الرياح."

ترجمة عن اللغة الإنجليزية من موقع Lifenews
مترجم المقالة: وجدي عبد الحافظ شائف
مترجم معتمد 
الحداثة للترجمة والتدريب والاستشارات 


تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

نص عقد زواج مترجم من اللغة العربية إلى الإنجليزية

ترجمة عقد زواج مصري من اللغة العربية الإنجليزية

الملف التعريفي